الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.[سورة الإسراء: الآيات 58- 59] .الإعراب: جملة: {إن من قرية...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {نحن مهلكوها...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {قرية} وجملة: {كان ذلك... مسطورا} لا محلّ لها استئناف بيانيّ. 59- الواو عاطفة {ما} نافية {منعنا} فعل ماض، و{نا} ضمير مفعول به {أن} حرف مصدريّ ونصب {نرسل} مضارع منصوب، والفاعل نحن للتعظيم {بالآيات} جارّ ومجرور متعلّق بحال من مفعول نرسل المقدّر أي نرسل نبيّا متلبّسا بالآيات والمصدر المؤوّل {أن نرسل...} في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق بـ {منعنا} أي منعنا من أن نرسل {إلّا} أداة حصر {أن} حرف مصدريّ {كذّب} فعل ماض الباء حرف جرّ وها ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {كذّب}، {الأوّلون} فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو. والمصدر المؤوّل {أن كذّب...} في محلّ رفع فاعل منع الواو حالية {آتينا} فعل ماض مبنيّ على السكون.. ونا ضمير فاعل {ثمود} مفعول به أوّل منصوب ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة {الناقة} مفعول به ثان منصوب {مبصرة} حال منصوبة الفاء عاطفة {ظلموا} فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل الباء حرف جرّ وها ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {ظلموا} بتضمينه معنى كفروا الواو عاطفة {ما} نافية {نرسل بالآيات} مثل الأولى، والفعل مرفوع.. {إلّا} مثل الأولى {تخويفا} مفعول لأجله منصوب. جملة: {ما منعنا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة إن من قرية.. وجملة: {نرسل...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أنّ} وجملة: {كذّب بها الأوّلون...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ {أن} الثاني وجملة: {آتينا...} لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: {ظلموا بها...} لا محلّ لها معطوفة على الاعتراضيّة وجملة: {ما نرسل بالآيات إلّا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة منعنا. .الصرف: .البلاغة: في قوله تعالى: {وَما مَنَعَنا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآياتِ}. المنع محال في حقه تعالى، لأن الله لا يمنعه عن إرادته شي ء. فالمنع مجاز عن الترك. أي ما كان سبب ترك إرسال الآيات إلا تكذيب الأولين. 2- المجاز العقلي: في قوله تعالى: {النَّاقَةَ مُبْصِرَةً}. لما كانت الناقة سببا في إبصار الحق والهدى، نسب إليها الإبصار ففيه مجاز عقلي، علاقته السببية. .[سورة الإسراء: آية 60] .الإعراب: جملة: {قلنا...} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {إنّ ربّك...} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {أحاط...} في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: {ما جعلنا...} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة المقدّرة وهي جملة اذكر. .الصرف: .[سورة الإسراء: آية 61] .الإعراب: .[سورة الإسراء: الآيات 62- 67] .الإعراب: جملة: {قال...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {أرأيتك...} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {كرّمت...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي} وجملة: {أخّرت...} لا محلّ لها استئنافيّة وجملة: {أحتنكنّ...} لا محلّ لها جواب القسم.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه جواب القسم. 63- {قال} مثل الأول، والفاعل هو أي اللّه {اذهب} فعل أمر، والفاعل أنت الفاء عاطفة {من} اسم شرط مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ {تبعك} فعل ماض، والكاف ضمير مفعول به، والفاعل هو، والفعل في محلّ جزم فعل الشرط {من} حرف جرّ و{هم} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بحال من الفاعل. الفاء رابطة لجواب الشرط {إنّ} حرف مشبّه بالفعل {جهنّم} اسم إنّ منصوب ومنع من التنوين للعلميّة والتأنيث {جزاؤكم} خبر إنّ مرفوع.. و{كم} ضمير مضاف إليه {جزاء} مفعول مطلق منصوب عامله المصدر قبله، {موفورا} نعت لجزاء منصوب. وجملة: {قال...} لا محلّ لها استئناف بيانيّ وجملة: {اذهب...} في محلّ نصب مقول القول وجملة: {من تبعك...} لا محلّ لها معطوفة على جملة قال وجملة: {تبعك...} في محلّ رفع خبر المبتدأ {من} وجملة: {إنّ جهنّم جزاؤكم...} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. 64- الواو استئنافيّة {استفزز} فعل أمر، والفاعل أنت {من} اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به {استطعت} مثل كرّمت {منهم} مثل الأول متعلّق بحال من العائد المحذوف أي استطعت أن تستفزّه منهم {بصوتك} جارّ ومجرور متعلّق بـ {استفزز}.. والكاف مضاف إليه الواو عاطفة {اجلب} مثل استفزز {عليهم} مثل منهم متعلّق بـ {اجلب}، {بخيلك} جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل اجلب.. والكاف مثل الأخير الواو عاطفة {رجلك} معطوف على خيلك ويعرب مثله الواو عاطفة {شاركهم} مثل استفزز.. و{هم} ضمير مفعول به {في الأموال} جارّ ومجرور متعلّق ب {شارك}، الواو عاطفة {الأولاد} معطوف على الأموال مجرور الواو عاطفة {عدهم} مثل شاركهم الواو حاليّة {ما} نافية {يعدهم} مضارع مرفوع.. و{هم} مفعول به {الشيطان} فاعل مرفوع {إلّا} للحصر {غرورا} مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنّه صفته أي إلّا وعدا غرورا. وجملة: {استفزز...} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: {استطعت...} لا محلّ لها صلة الموصول {من} وجملة: {اجلب...} لا محلّ لها معطوفة على جملة استفزز وجملة: {شاركهم...} لا محلّ لها معطوفة على جملة استفزز وجملة: {عدهم...} لا محلّ لها معطوفة على جملة استفزز وجملة: {يعدهم الشيطان...} في محلّ نصب حال. 65- {إنّ عبادي} مثل إنّ جهنّم، وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء... والياء مضاف إليه {ليس} فعل ماض ناقص جامد اللام حرف جرّ والكاف ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر ليس {عليهم} مثل منهم متعلّق بالخبر {سلطان} اسم ليس مرفوع الواو عاطفة {كفى} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر الباء حرف جرّ زائد {ربّك} مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى.. والكاف مضاف إليه {وكيلا} حال منصوبة. وجملة: {إنّ عبادي ليس لك...} لا محلّ لها استئناف في حيّز القول وجملة: {ليس لك عليهم سلطان...} في محلّ رفع خبر إنّ وجملة: {كفى بربّك وكيلا...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {إنّ عبادي}. 66- {ربّكم} مبتدأ مرفوع.. و{كم} مضاف إليه {الذي} اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر {يزجي} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل هو وهو العائد اللام حرف جرّ و{كم} ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {يزجي} {الفلك} مفعول به منصوب {في البحر} جارّ ومجرور متعلّق بـ {يزجي}، اللام للتعليل {تبتغوا} مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل {من فضله} جارّ ومجرور متعلّق بـ {تبتغوا}، والهاء مضاف إليه. والمصدر المؤوّل {أن تبتغوا...} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ{يزجي} {إنّه} حرف مشبّه بالفعل.. والهاء اسم إنّ {كان} فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر تقديره هو {بكم} مثل لكم متعلّق بـ {رحيما} وهو خبر كان منصوب. وجملة: {ربّكم الذي...} لا محلّ لها تعليل لكفاية القدرة وبيانها وجملة: {يزجي لكم الفلك...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذي} وجملة: {تبتغوا...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي {أن} المضمر وجملة: {إنّه كان بكم...} لا محلّ لها تعليل لقوله يزجي وجملة: {كان بكم رحيما...} في محلّ رفع خبر إنّ. 67- الواو عاطفة {إذا} ظرف للزمن المستقبل متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بـ {ضلّ}، {مسّكم} فعل ماض... و{كم} ضمير مفعول به {الضرّ} فاعل مرفوع {في البحر} جارّ ومجرور حال من الفاعل أو من المفعول {ضلّ} فعل ماض {من} اسم موصول فاعل في محلّ رفع {تدعون} مضارع مرفوع.. والواو فاعل {إلّا} أداة استثناء {إيّاه} ضمير منفصل مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع أو المتّصل الفاء عاطفة {لمّا} ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بـ {أعرضتم}، {نجّاكم} فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر.. و{كم} ضمير مفعول به، والفاعل هو {إلى البرّ} جارّ ومجرور متعلّق بـ {نجّاكم} بتضمينه معنى أوصلكم {أعرضتم} فعل ماض وفاعله الواو استئنافيّة {كان} {كفورا} مثل كان.. رحيما {الإنسان} اسم كان مرفوع. وجملة: {مسّكم الضرّ...} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {ضلّ من تدعون...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم وجملة: {تدعون...} لا محلّ لها صلة الموصول {من} وجملة: {نجّاكم...} في محلّ جرّ مضاف إليه وجملة: {أعرضتم...} لا محلّ لها جواب الشرط {لمّا} وجملة: {كان الإنسان كفورا...} لا محلّ لها استئنافيّة. .الصرف: {رجلك}، اسم جمع بمعنى المشاة، وزنه فعل بفتح فكسر، وقد تسكّن العين {عدهم}، فيه إعلال بالحذف، ماضيه وعد، معتلّ مثال مكسور العين في المضارع، تحذف فاؤه في المضارع والأمر، وزنه عل بكسر العين {يعدهم}، الإعلال فيه من نوع الإعلال في {عدهم}. .البلاغة: في قوله تعالى: {أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ}. هذا مجاز في استعمال الرؤية بمعنى الإخبار، فيكون المعنى أخبرني عن هذا الذي كرمته علي، لم كرمته علي وأنا أكرم منه، والعلاقة ما بين العلم والإخبار من السببية والمسببية واللازمية والملزومية. 2- الاستعارة التمثيلية: في قوله تعالى: {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ}. الآية مثّلت حال الشيطان، حيث أن استفزازه بصوته وإجلابه بخيله ورجله، تمثيلا لتسلطه على من يغويه، فكأن مغوارا وقع على قوم، فصوت بهم صوتا يزعجهم من أماكنهم، وأجلب عليهم بجنده من خيالة ورجالة، حتى استأصلهم. 3- الالتفات: في قوله تعالى: {وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُورًا}. حيث حصل الالتفات عن الخطاب إلى الغيبة، وكان مقتضى الظاهر أن يقال: وما تعدهم إلا غرورا ولكنه عدل عن ذلك لتقوية معنى الاعتراض، مع ما فيه من صرف الكلام عن خطابه وبيان حاله للناس، ومن الإشعار بعلية شيطنته للغرور، وهو تزيين الخطأ بما يوهم أنه صواب. .الفوائد: أ- مصدر مثله لفظا ومعنى، كما في الآية. ب- أو مصدر معنى لا لفظا، نحو: أعجبني إيمانك تصديقا. ج- ما اشتق منه من فعل {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيمًا}. ء- أو اسم فاعل أو مفعول للمبالغة اشتقا من فعله، نحو: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} أو الخبز مأكول أكلا الأول مبالغة اسم الفاعل، والثاني مبالغة اسم المفعول، وللحديث تتمة فيما سيأتي بإذن الله. 2- الحال الموطّأة، هو الاسم الجامد الذي يذكر ويوطأ له بصفة مشتقة ليجوز اعتباره حالا، نحو: {فَتَمَثَّلَ لَها بَشَرًا سَوِيًّا}وبيان ذلك: أن الاسم الجامد لما وصف بما يجوز أن يكون حالا صحّ نفسه أن يكون حالا، فتبصّر..! 3- لمّا الظرفية: هي التي تكون بمعنى حين أو إذا وتطلب جملتين فعلاهما ماضيان. وهي منصوبة بجوابها. وهي مضافة إلى فعلها الأول وبعبارة أخرى: الجملة الأولى تكون في محل جر بإضافة لمّا إليها. والمحققون من العلماء، يرون أنها وسيلة للربط بين جملتين، ولذلك أطلقوا عليها حرف وجود لوجود. أي أنه للدلالة على وجود شي ء لوجود غيره. وقد نزيده توضيحا في مكان آخر ان شاء الله.
|